السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الرواية التي تروّنها من خروج الزهراء لفتح الباب مع قبولكم بان زوجها علي بن ابي طالب وبعض اصحابه كانوا في الدار، وهذا خلاف عادات العرب ، أليس على زوجها هو الذي يخرج لأستقبالهم بدل الزهراء ؟ أو لماذا لم يخرج أحد الصحابة الذين كانوا مع الإمام علي (ع) في ذلك الوقت لاستقبالهم ؟ لماذا تذهب إمرأة لمقابلة رجال .
جواب الشبهة:
اولا:خروج الزهراء ( عليها السلام ) لهم كان من باب أن يرتدع القوم من الهجوم على بيت بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) , لأن المخاطب لهم من وراء الباب هو بنت نبيهم التي قال في حقها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( فاطمة بضعة مني من أحبها فقد أحبني ومن أغضبها فقد أغضبني ومن آذاها فقد آذاني )) .
فهل ارتدع القوم ورجعوا ؟!
أم أن عمر لما أمر بإحراق البيت , قيل له : إن في الدار فاطمة , فقال : وإن !!!
وإن في شخوض الزهراء خلف الباب , ومحاججتها مع القوم , هو اتمام الحجة عليهم وعلى جميع المسلمين
نسألكم الدعاء