[center]
--------------------------------------------------------------------------------
رؤيه اليمه في ليله الجمعه الفائته اذ قام احد الشباب الطائشين المتهورين في كورنيش القطيف بدهس طفل في السنه الثانيه من عمره وذلك بدراجته الناريه في الممشى الداخلي للكورنيش ولم يبدي هذا الشاب ادنى مسؤوليه لما فعله باتجاه الطفل البريء وبالعكس على ذلك قابل الناس الذين امسكوا به بقوله السخيف ان ااطفل هو من القى نفسه عليه وانه لم يره وكانه يتكلم بصفته يمارس رياضه مشروعه في محل خاص اذ نسى هذا الشاب الارعن ان الممشى هو للمشي من قبل مرتادي الكورنيش من صغير وكبير من نساء ورجال لانه المتنفس للناس واطفالهم من حكره البيوت اذ اصبح حاليا ملتقى الموت والسبب هؤلاء الشباب التائهين الذين ليس لديهم ذره انسانيه وكل مالديهم شهواتهم في المرح حتى لو على حساب ارواح الاخرين وهم بعيدين كل البعد عن دينهم ومباديء مجتمعهم بدراجاتهم التي هي مصدر فزع ورعب لاهالي القطيف .
فاتمنا من الجميع التبرىء ممن يتعاطف مع هؤلاء الشباب العابثين و المزعجين والزاهقين لللارواح التي لاتعني لهم شيء ونرفع جميعنا شعار لا للدراجات الناريه ولا للشباب الطائشين وهذا القول يصل الى كل من لديه سلطه في التصرف مع هؤلاء الشباب المنحلين ونعم لكورنيش هاديء وممشى لطيف لممارسه الرياضه بحق وهي المشي وليس لغيرها
ونستبيحكم العذر في ان اقص عليكم بالضبط ماحدث للطفل فبينما كان زوجي يمشي وهو يحمل ابنتنا الصغيره في الممشى اذ راى الطفل وهو يلهو الى ان وصل للممشى والى حافه الحجر المواجه للبحر ثم راى زوجي الشاب المتهور على دراجته وتجاوز زوجي دون ان يلتفت له وفي اثناء ذلك ارتد الطفل الى الحافه ليعود الى اهله الا ان دراجه المتهور اسرع من لهفه الطفل في عودته الى ابيه فالتطم به ثم صعد عليه بكلتا العجلتين وسقط الطفل دون حراك او تنفس فاسرع الجميع الى الطفل البريء ثم اخذه والده و اسرع به للمستشفى دون ان يتفوه الاب بكلمه الى الشاب وذلك لشدة وقع الحادث وقام الشباب المحترمين بالامساك بذلك الشاب الذي لم يراعي شدة الموقف هو ومن معه من راكبي الدرجات النارية فصاروا يتفوهون بكلمات بذيئة وكأنهم يتكلمون عن حادث اصتدام قطة فلم يرعو حرمة الانسان وغلاته عند الله واهله .